[خطة ماجيستير] تأثر اللغة العربية بالتحول الرقمي في الحقل الإعلامي | Ammar Metawa | عمار مطاوع | المدونة

[خطة ماجيستير] تأثر اللغة العربية بالتحول الرقمي في الحقل الإعلامي


تحاول الدراسة البحث عن مدى قُدرة اللغة العربيّة على المحافظة على قيمتها عند الأفراد المتأثرين بهذا التطور الرقميّ. وهل تستطيع اللغة العربيّة الاستمرار في مواكبة كافة مخرجات هذا العصر التكنولوجيّ؟ وهل ستظلّ ضمن اللغات الأولى عالميًّا كما كانت قبل هذا التطور الرقميّ؟

[خطة ماجيستير] تأثر اللغة العربية بالتحول الرقمي في الحقل الإعلامي


تحاول الدراسة البحث عن مدى قُدرة اللغة العربيّة على المحافظة على قيمتها عند الأفراد المتأثرين بهذا التطور الرقميّ. وهل تستطيع اللغة العربيّة الاستمرار في مواكبة كافة مخرجات هذا العصر التكنولوجيّ؟ وهل ستظلّ ضمن اللغات الأولى عالميًّا كما كانت قبل هذا التطور الرقميّ؟


كانت اللغة العربيّة قبل التطور الرقميّ تمتلك مكانةً كبيرةً لا يمكن أن تتهاوى أبدًا؛ وذلك بسبب الاهتمام الواضح في دراستها وتأليف العديد من المؤلفات التي تهتمّ بها. ولكن أثّر ظهور العصر التكنولوجيّ -وما تبعه من مخرجات أُخرى- على اللغة العربيّة، وإن لم يكن هذا التأثير واضحًا في البداية، ولكنه ازداد وضوحًا مع مرور الوقت، لا سيّما مع عدم وجود توازنٍ بين كمية المعلومات العربيّة الموجودة على الإنترنت مقارنةً مع المعلومات المكتوبة باللغات الأُخرى، والتي تجدُّ اهتمامًا ملحوظًا من قِبل مستخدمي هذه الشبكة المعلوماتيّة؛ وتحديدًا في مجال إعداد الدراسات الأكاديميّة المتنوعة.

ويُعدّ التفكير بنهضة اللغة العربيّة رقميًّا من المعضلات الناتجة عن العصر التكنولوجيّ الحديث؛ لذلك لا يُمكن إغفال الجهود الفعالة التي تمتاز بالكفاءة عند بعض المواقع الإلكترونيّة العربيّة، والتي ساهمت في المحافظة على صورة اللغة العربيّة؛ عن طريق تقديمها وتوفيرها محتويات رقميّة باللغة العربيّة في مختلف المجالات الفكريّة؛ ممّا أدّى إلى بناء محتوى عربيّ ساعد على تعزيز وجود اللغة العربيّة في ظلِّ تقنيات عصر التكنولوجيا الحديثة.
للعرض والتحميل من جوجل درايف
اضغط  هنا
شاهد أيضا
شارك

عمار مطاوع

Ammar Metawa صحفي مصري مقيم في أمريكا الجنوبية، أكتب من الأرض المنفصلة عن الجانب البعيد من لاتينا، حيث يؤمن الناس بالأساطير والحكايا أكثر مما يؤمن الشرقيون بالعقائد والأديان، ويرسمون حياة فريدة تكسر لدى مَن يجاورهم نمطية الأفكار وجمود التصورات.